لم يقتصر تشجيع المتعصبين للأندية الرياضية والفرق الكروية على ارتداء قمصان أنديتهم ورفع الشعارات الخاصة بهم قبل كل مبارة، ولم يكن حب الجمهور منحصرا على تزيين سياراتهم بصور وأرقام اللاعبين فقط , بل امتد تعطش الجمهورالرياضي إلى كل ماهو جديد في عالم التشجيع لإنعاش سوق الحلوى أو مايسمى بالـ"كب كيك" والكوكيز" لتكون حافزا للمشجعين والمشجعات أثناء تشجيعهم لمباريات أنديتهم .
تقول المواطنة سمر النمري خريجة إدارة مالية ومحاسبة والتي تمتلك مشروعا صغيرا من المنزل تديره هي وأختها وأخوها إن مباراة الهلال الأخيرة زادت طلبات "الكب كيك" الذي يحمل شعار الفريق ليكون تعبيرا عن الفرح لدى المشجعين وخاصة النساء ، إذ قمنا بصنع حلوى بأشكال مختلفة لونت جميعها باللونين الأبيض والأزرق حيث وضع شعار الهلال عليها بالاضافة إلى وضع اسم الشخص صاحب الطلبية على الشعار وتثبيته على كل قطعه من قطع الحلوى . وأشارت إلى أن عدد الطلبات التي وردتهم في يوم المباراة تجاوز 150 حبة "كب كيك" بالإضافة إلى طلبات على حلوى الكوكيز مبينة وجود مشجعين ومشجعات من الأندية الأخرى عرضوا دفع مبالغ مالية في سبيل عدم صنع الحلوى لنادي الهلال في ذلك اليوم وذلك دليل على شدة تعصب المشجعين لأنديتهم الكروية .
وأضافت النمري أنه لم يمض على افتتاحهم للمشروع سوى بضعة أشهر إلا أن أول طلب ورد إليهم كان يخص حفل ميلاد فتاة جامعية مشجعة لفريق برشلونه حيث صممت الحلوى على شكل "كب كيك" كبير الحجم يحمل فوقه كرة قدم ولون بالوان الفريق لتطلب أخت الفتاة حلوى مماثلة بعد فترة قصيرة لنفس الفريق.
وأكدت أن عملاءهم من المشجعين الشباب والمشجعات كما أنهم يتلقون اتصالات من أمهات المشجعين وزوجاتهم للسؤال عن الأشكال المتاحة والتي يمكن تصميمها للأندية الرياضية والكروية.
وعن الفرق الكروية التي صممت لها حلوى تحمل شعارها قالت سمر إن فريق الهلال السعودي وبرشلونه وريال مدريد من أكثر الأندية طلبا بالإضافة إلى بعض الأندية الأوروبية متوقعة زيادة الطلب على الحلوى في مباريات كأس العالم.
وبينت أن محاولتهم تقديم كل ماهو جديد للعميل وتلبية رغبته وتنفيذ فكرته مع منحها المزيد من الإضافات تضفي على شكل الحلوى تميزا وغرابة , خاصة أن أغلب المواد المستخدمة في صناعة الحلوى مستوردة من الخارج .