زفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع سلطانة بالمدينة المنورة “ عريسا جديدا” إلى مركز الشرطة بعد شد وجذب معه هو يطلب قائمة الإفطار من أحد المطاعم وبداخل سيارته زوجته وشقيقتها ووالدتها الشاب المواطن روى القصة فقال: " تزوجت قبل أسبوعين فقط وبحكم إنني لازال أتمتع باجازتي قررت أنا وزوجتي وأهلها التوجه إلى أحد المطاعم وطلب وجبة الإفطار والتوجه بعدها إلى المنزل وما أن هممت بإيقاف السيارة والنزول منها حتى فوجئت بعدد من رجال الهيئة يلتفون حول السيارة بطريقة غريبة وطلبوا مني بطاقتي فسألتهم عن السبب فلم يجيبوا فسألتهم عن رجل الشرطة الذي يجب أن يكون معهم لأقوم بتسليمه الهوية الوطنية مبديا دهشتي عن سبب التعامل بالطريقة غيراللائقة فقالوا لي بالحرف الواحد :”نحن رجال الهيئة” فقلت لهم اطلبوا دوريات الشرطة حتى يكون كل شيء على مرأى ومسمع منهم وأقوم بتسليمهم البطاقة وأغلقت باب السيارة وتوجهت إلى المطعم لاستلام الطلبات، ولكنهم أصروا على توقيفي في الشارع أمام المارة ثم قرر عضو الهيئة إجباري على الوقوف بالقوة تارة بالإمساك بي من ملابسي وأخرى من ذراعي.
حيث تأخر وصول الدوريات لأكثر من نصف ساعة إلى أن حضرت خمس دوريات فسأله الضابط عن سبب توقيفي فقال إنه يلبس بنطلون " طيحني " فطلبت من الشرطة أن أذهب لإيصال زوجتي وأهلها خصوصاً وأن والدتها كبيرة في السن وتتعالج من مرض السرطان.
يضيف: عندها حضر مدير مركز هيئة سلطان وطلب من الدوريات أن يصطحبوني وأهلي إلى المركز بالرغم أنني أحمل “كرت العائلة” وانتقلنا جميعاً إلى مركز الشرطة وعند وصولنا إلى مركز الشرطة طلب مني رجال الشرطة التوجه إلى داخل المركز وبالفعل توجهت وتركت زوجتي وأهلها داخل السيارة وانتظرت أكثر من ساعتين انتظار وبعد اتصالات من قبل المركز وصل رجل الهيئة وبيده المحضر.
وفوجئت باتصال من زوجتي تفيد بأن عضو الهيئة الآخر فتح باب السيارة عنوة وبدأ يسألها عن اسمها وقال لها بالحرف الواحد هل هذا زوجك أم سائق ؟ وهل أنت متأكدة أنه زوجك ؟ فقالت له هذا زوجي وأكدت الكلام والدتها إلا أنه أصر أن لايدعهما وشأنهما وبالفعل بدأ يضايقهما بطريقة غير لائقة فتوجهت مسرعاً إلى خارج المركز وتوجه معي العديد من رجال الشرطة بما فيهم المقدم محمد الغري ووجدته يطرق الزجاج بشكل عنيف ويأمرهن بفتح الأبواب مرة أخرى ويطلب أسماءهن فتوجهت له وأفهمته أن الموضوع أصبح في مسؤولية الشرطة فقام بشتمي بكلمات نابية وبذيئة لا تليق برجال الهيئة ولا بغيرهم سمعها الجميع بما فيهم أفراد الشرطة وأشهدتهم على ذلك..
يستطرد:بعدها قام أفراد الهيئة بتغيير الحقائق بعد تقديمي ما يثبت للجميع بأنها زوجتي وأهلها وذلك بادعائهم بأنهم قاموا بتوقيفي بحجة مناصحتي نظراً لارتدائي بنطلون " طيحني " على حسب قولهم ولو كان ذلك صحيحا ؟ فلماذا توجهوا لزوجتي وأهلها مرة أخرى أمام مركز الشرطة ؟ بعد ذلك تم توجيهي من قبل مركز شرطة العيون وقد تم تبصيمي ووضع القيود في رجلي وتصويري وكأنني مجرم وتحويلي لهيئة التحقيق والإدعاء العام بنفس اللبس، وطلب مني المحقق ذكر التفاصيل كاملة فأفدته بماحدث فقال لي بالحرف الواحد لبسك لا يوجد عليه أي ملاحظة وتم إطلاق سراحي بكفالة حضورية.
وذكرت مصادر مطلعةأن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبت حضور أعضاء الهيئة للاستماع لأقوالهم وكذلك شهادة الشهود.
من جهته قال مساعد المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة ياسر بن حضيض المطرفي :إن أعضاء الهيئة قاموا بتوجيه الشاب ونصحه في شارع سلطانة لوجود بعض الملاحظات عليه إلا أنه لم يتجاوب مع الأعضاء فتلفظ عليهم وهددهم فتم إحالته إلى مركز شرطة العيون بعد حضور الدوريات الأمنية إلى الموقع.